أن الصبر مفتاح الفرج..
فبعد المصيبة الهناء..
وبعد السعادة الوهمية الشقاء..
أي هؤلاء الذين يدعون السعادة في حياهتهم ضنكاً وسيحشرون يوم القيامة عمى،
ويكون دارهم دار الشقاء الأبدي.
وأن بعد السجن الدنيوي السعادة المطلقة الرائعة
أي المؤمنين في سجن (الدنيا) ولهم في الآخرة الحرية في الجنة.
* أن الليل البهيم يأتي، ثم ينقشع الظلام الدامس،
ليخرج النور للحياة..
ألا وهو الفجر.
والصبح الباكر.
والضحى الساحر.
* أن نهاية كل كائن حي
الموت
بل نهاية كل جماد،
كل شيء،،،،
حتى الدنيا الذليلة،
والشمس المشرقة،
والقمر الفضي....
يبقى الإله العظيم
جل في علاه.
قال تعالى: {كل من عليها فان
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.
* أن الهم يذهب والغم يزول
لكن ليس بعد السكوت
بل بعد الصبر الطويل
يأتي الشروق
ويعود الأمل من جديد
ليرسم على الشفاه ابتسامة الحياة
من جديد
ليعود بصيص من الأمل إلى القلب البائس
فينظر للكون بالتفاؤل والحب والإيمان
* إن للبلاء فوائد عظيمة
هكذا أرى "البلاء"
يعلم درساً جداً
بل مرير
ويكون طعمه علقم
ذاك الطعم الغير محبذ
آه
* إن البلاء لشيء كبير
لكن عندما ينتهي ويتلاشى
نخرج بفوائد عظمى
وقواعد جديدة
نرسخها في الذهن
ولا ننساها بعد اليوم
فهذه نتيجة البلاء
ولا ننسى الأجر الكبير والحسنات الكثيرة
التي ننالها عند الصبر
ومواجهة المشكلة بكل سرور
وعزيمة قوية
وصمود خارق...
* أن الحياة عيشها لمر
ولا تحلو
إلا بالسعادة
والسعادة لا تجدها
إلا بجوار رب العالمين
بالصلاة وخاصة بالسجود
بالقرآن وخاصة بالتدبر في أسراره
بالقيام وخاصة الإطالة والبكاء من خشية الله
بالصيام وخاصة إذا كانت النية خالصة للخالق
وكل شيء نتقرب به إلى المولى.
* أن الحياة بل الدنيا حقيرة إلى أبعد حد تدل عليه هذه الكلمة
فلا تستحق السعي لها،
ولا الطاعة لها
فإنه خداعة
لاهية
لا ترحم كافر ولا حتى مؤمن
نعوذ بالله من غرورها.
* أن هناك ناس خوانة
تخون أسرارك التي تبوح بها له
وتكون قد ظننت أنه سيكتمها في قلبه
لكن يحدث مالم يكن بالحسبان
ويفشي بالسر
ويبوح به لكل من يعرف
وهاأنت تسمع أن الدنيا
أصبحت تعرف سرك
فسرك أوسع لصدرك
* ان الإحسان إلى الناس الذين أسأوا إليك
لتؤجر عليه بإذن الله
{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينهم عداوة كأنه ولي حميم* وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}
أن حب الله تعالى
حب يجب أن يملاء قلوبنا قبل كل حب
وحب الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بعد محبة الله.
* أن حب للمسلمين،
وحب الخير،
والدعاء لهم
واجب،
بل هو من موالاتهم
ويجب نصرهم ومؤازرتهم.
* أن الحب في الله أسمى حب.
وأن البغض لله أفضل بغض.
* أن الصديق الوفي
هو ذاك الصديق الذي يستحق مجالسته،
فهو معك،
بل وأكثر في أوقات الضيق،
فيساعدك على تعديها بكل سهولة
ويحثك على الصبر عليها.
ويسمع لك بكل حب وود،
فيرشدك وينصحك
لمحبته لك،
وحب الخير لأخيه،
فتتغير شخصيتك إلى أفضل مما كانت
ويكون الفضل لله سبحانه وتعالى،
فله الحمد والمنة.
ولأخيك خالص الشكر والحب والإحترام والتقدير.
* أن تبادل المحبة يكون بالمؤاخاة والمؤزارة والنصح والرشد.
* أن السماع لأخيك شيء محبوب
ت**ب به محبته وحب الجميع،
فاسمع لهم أكثر من أن تتكلم.
* أن عدم موالاة الكفار،
وبغضهم في الله،
شيء جميل بل هو مطلوب،
والإحسان لهم شيء طيب،
وفعل سنة، وواجب على كل مسلم.
وأن دعوتهم إلى الإسلام لشيء كبير،
وله من الأجر الكثير،
إن هداية إنسان،
خير لك من حمر النعم.
* ان قوة الإيمان بالله
تكون في القلب
تعينك على تحمل الصعاب ومواجهتها بقوة.
* أن الإيمان يزيد وينقص في القلب
وفي بعض الأحيان يفنى ويزول بل لا يوجد أساساً،
فيختم للإنسان بالكفر
والعياذ بالله
وأنه يبلى كالثوب كما أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام.
* أن الإيمان يزداد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
* أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
له أجر كبير لا يعقله
إلا العاقل
والصلاة عليه بالذات، في يوم الجمعة
وهذا شيء مجهول منا.
* أن ذكر الله لا يجعلك تتكلم بالسوء عن أخيك المسلم
ولا تغتبه ولا تأكل لحمه ولا تحكي كلام فارغ
ولا حتى تمزح مزح جارح وقاتل لأخوك المسلم
* أن خير الكلام ما قل ودل.
* أن اللسان يخونك
ويخرج كلمات خاطئة لم تكن في البال
لتوقعك في داهية كبير عظيمة
لم تتوقع أن تدخلها يوم من الأيام
وتدخل في مشاكل عديدة
لا تتمناه أبداً
ولا ينوبك إلا الصداع الشديد
والندم على هذه الكلمة
وكم يكون سوء تفاهم
وهذا الشيء يغيظ جداً
وكم تنهتي العلاقات بالخناق والكره
لتصبحوا أعداء بعد ما كنتم أحباب
وهذا شيء ملموس الأن
ولكن الحب في الله
يدوم ولو حصلت كل المشاكل وسوء التفاهم
بل تعود علاقة الأخوة والحب المتبادل أكثر وأعمق مما كانوا عليه.
* أن الإنصات إلى الصغير
والسماع إليه
ومشاركته بالحديث ليعجبه
بل يحبه
ويصبح هذا الصغير يحبك كثيراً
ويعطيك من الأهمية مالا تستحقها
ويوقرك
ويحترمك.
* ان حل مشاكل الأخرين
ينالك أجر لا مثيل له
في الدنيا قبل الآخرة
ومن فرج كربة على أخيه
فرج الله له كربة له يوم القيامة
فمن أراد هذا الشيء فليبادر بمساعدة أخيه في الإسلام
ليدعو له ولربما يدخل الجنة من دعاء أخيه.
* أن الدنيا لا تستاهل قلوبنا
ولا أوقاتنا
بل أشغل وقتك بالذكر والعمل الصالح
قبل الموت
مع تحياتي